شعرك مجعد؟ منفوش؟ هل تحبينه؟
الشعر المجعد يتلقى مشاعر متفاوتة
فمن ناحية هو قابل للتشكيل فيمكن فرده او تركه جميلا ملفلفا ملفتا للنظر
ومن ناحية اخرى فهناك انطباع بان العناية به صعبة وانه مزعج
والحقيقة انه قلما تبدو تجعدات الشعر المجعد جميلة لامعة منسقة كالتي نفتعلها باستخدام المكواة الكهربائية او لفافات الشعر
اذ انه يميل دائما الى التشعث والنفشة ويصبح عبارة عن كتلة لا معالم لها
او يكون ملتصقا بالرأس لا حجم فيه عند استخدام الجل مثلا
اين الخلل؟ وهل الفرد هو الحل الوحيد امام غالبية نساء منطقتنا اللاتي يكون شعرهن ميالا للتجعد؟
في رأيي ان المشكلة الكبرى تكمن في اننا لا نعرف كيف نعتني بالشعر المجعد ليظهر جماله وتصبح الخيارات امامنا مفتوحة دون اتلاف الشعر.
لقد بحثت كثيرا عن حلول لهذه المشكلة خاصة لان شعر ابنتي مجعد ولم اكن اعرف كيف اعتني به. وفوجئت بمعلومات رائعة جدا في المواقع الاجنبية.
هؤلاء الناس لا يأخذون الامور بسطحية مثلنا فهم يتعمقون في دراسة اي مشكلة تواجههم من كل النواحي ويكونون الحلول لانفسهم ولا يتبعون احدا لمجرد تكاسلهم او عجزهم عن البحث والتعلم. حتى في امر بسيط كالعناية بالشعر او وسائل التجميل.
في مدونتي هذه سأتناول عدة امور في كل نواحي الحياة التي تخص الام والطفل والمرأة والمجتمع لاحاول ايصال كل ما توصلت اليه من البحث في الكتب والمواقع الاجنبية والتي لا تصل الى لغتنا الجميلة بسبب تقاعسنا.
اعترف انني تأخرت في البدء لكوني تائهة في تحديد من اين ابدأ وكيف افرغ الوقت اللازم لانشاء هذه المدونة ولكنني في النهاية قررت انني لا بد ان ابدأ واتوكل على الله مع يقيني ان الله سيعينني ان اخلصت النية وجعلت هدفي الاساسي هو افادة بنات وسيدات منطقتنا العربية ومساعدتهن في حل مشاكلهن اليومية.
لذلك اطلب منكن عزيزاتي الدعم النفسي ولو بتعليق بسيط لاعرف ان هناك من يقرأ ما اكتب وينتظر مني شيئا، وأن تسامحنني ان لم اكن بالسرعة المطلوبة منكن في نشر المقالات ولكني ساحاول ما في وسعي.
لنرجع الى موضوعنا عن الشعر، بداية تغيير كل ما اعرف عن العناية بالشعر كانت عندما تعرفت على ما يسمى ب
The curly girl method
او طريقة الفتاة الجعداء اذا ترجمناه حرفيا
وهو في الاصل كتاب من طبعتين الفته مصففة مشهورة واسست فيه لمنهجية جديدة وقائمة على اسس علمية في التعامل مع الشعر المجعد. الكتاب مليء بالتفاصيل ولن استطيع ان اترجمه كاملا في مدونتي هذه ولكنني ساتحدث عن الافكار والمفاهيم العامة لهذه المنهجية ثم نفصل فيها شيئا فشيئا.
ولكنني لن اكتفي بهذه المنهجية فسنتحدث عن كثير من التجارب الجميلة التي نجحت في ابراز جمال الشعر المجعد فكما ذكرت سابقا فهم في الغرب لا يحبون التبعية بل هناك دائما بحث وابداع وتجديد.
سنبدأ باسم الله من مقالي التالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق